وقد أجيب عن هذا بأنه لما كانت المسألة اجتهادية ولم يكن معه دليل ظاهر يجب المصير إليه ساغ له عدم إظهار ما ظهر له. قال السبكي: وليس معناه أنه خاف عدم انقياد عمر له، للعلم القطعي بانقياده للحق، ولكن الهيبة خوف منشؤه التعظيم فلعظمة عمر في صدر ابن عباس لم يبد ذلك له كما يعرض ذلك لطالب العلم فتمنعه عظمة شيخه من أن يبدي احتمالات تختلج في صدره أ-هـ. (التحفة الخيرية ١٥٢، والعذب الفائض ١/١٦٥) . ٢ وهو عطاء بن يسار، أبو محمد، المدني، ثقة إمام، روى عن كبار الصحابة مات -رحمه الله- سنة ٩٤هـ وقيل بعد ذلك (تهذيب الأسماء واللغات ١/٣٣٥، وتقريب التهذيب ٣٩٢ ت٤٦٠٥، والنجوم الزاهرة ١/٢٢٩) .