للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسوله، المبعوثُ رحمةً وهداية قال [الله] ١ تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ٢. وقال تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} ٣.

صلى الله عليه وعلى آله [وأصحابه] ٤ ما ذيق سام٥ أي مدة ذوق الموت، وهي مدة بقاء الدنيا. وما وقعَ في ميراثٍ قِسام بكسر القاف مصدر قاسَم، يقال: قاسمه قِساماً ومقاسمة. مصدران مقيسان، كقاتله قِتالاً ومقاتلة. وعاينه عياناً ومعاينة. وفيه تحرير مذكور في موضعه٦. وسلَّم تسليماً قال [الله] ٧ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} ٨. ورُوي أنه عليه الصلاة والسلام قال: "من صلّى عليّ في كتاب لم تزل الملائكةُ تصلِّي عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب" ٩.


١ زيادة من (ج) ، (هـ) .
٢ سورة الأنبياء:١٠٧.
٣ سورة الشورى: ٥٢.
٤ سقطت من (د) .
٥ السام: الموت. (لسان العرب ١٢/٣١٣) .
٦ أي في كتب النحو والصرف، وللمؤلف باع طويلة في هذه الفنون؛ لأنه من علماء الآلة كما تقدم في ترجمته في القسم الدراسي.
٧ زيادة من (هـ) .
٨ سورة الأحزاب: ٥٦.
٩ الحديث رواه الطبراني في الأوسط، وابن أبي شيبة، والمستغفري في الدعوات، كما في كشف الخفا ومزيل الإلباس (٢/٣٣٨) . وقال ابن كثير- رحمه الله-: وليس هذا الحديث بصحيح=

<<  <  ج: ص:  >  >>