٢ هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة، البخاري، أبو عبد الله، حبر الإسلام، ولد في بخارى سنة ١٤٩هـ، وطلب الحديث، وزار خراسان، والعراق، ومصر، والشام، وهو أول من وضع كتاباً في الصحيح، مات -رحمه الله- في خَرْتَنك سنة ٢٥٦هـ. (تهذيب الأسماء واللغات ١/٦٧، والأعلام ٦/٣٤) . ٣ الحديث أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب الثياب البيض (٧/٥٦ برقم ٥٨٣٧) عن أبي ذر بلفظ: "ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على دلك إلا دخل الجنة"، وأخرجه أيضاً في كتاب العلم، باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه (١/٥١ برقم ١٢٩) عن أنس بلفظ: "من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة" وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٥/٢٢٩ عن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- بلفظ: "من مات وهو يشهد ألاّ إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صادقاً من قلبه دخل الجنة"، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٥/١٩٧ برقم ٥٠٧٤) عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- بلفظ: "من قال لا إله إلاّ الله مخلصاً دخل الجنة".