٢ هو محمد بن حبان بن أحمد بن حبان التميمي، البُسْتي، الشافعي، أبو حاتم، محدث، حافظ، مؤرخ، فقيه، لغوي، واعظ، ولد في بست من بلاد سجستان سنة ٢٧٠هـ وفقّه الناس بسمرقند، وولي قضاءها، وتوفي في بُسْت سنة ٣٥٤هـ ومن تصانيفه كتاب الصحيح، وروضة العقلاء ونزهة الفضلاء، والثقات، وغيرها. (النجوم الزاهرة ٣/٣٤٢، وشذرات الذهب ٤/٢٨٥، والأعلام ٦/ ٧٨) . ٣ أخرجه من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- الحاكم في المستدرك، كتاب البيوع ٦/٢٦ وصححه ووافقه الذهبي، وابن حبان في صحيحه كتاب الجنائز، فصل في الصلاة على الجنازة، باب ذكر العلة التي لأجلها كان لا يصلي النبي على من عليه دين إذا مات. وقال: إسناده صحيح على شرط الشيخين. (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ٧/٣٣١ برقم٣٠٦١) ، والترمذي في كتاب الجنائز، باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" ٤/٣٢ (١٠٧٩) وقال: حديث حسن. وابن ماجه في كتاب الصدقات، باب التشديد في الدين ٢/٨٠٦ (٢٤١٣) ، والدارمي في البيوع، باب ما جاء في التشديد في الدين ٢/٣٤٠ (٢٥٩١) ، وأحمد في المسند، من مسند أبي هريرة- رضي الله عنه- ٢/٤٤٠، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته ٢/١١٤٧.