أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ التاء بَعْدَهَا راءٌ سَاكِنَة ثُمَّ ميم مَكْسُورَة وآخره ذالٌ مُعجمة -: البلدة المعروفة، وراء النهر يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من الأئمة والحُفاظ وأهل العلم وفيهم كثرةٌ.
وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ التاء وضم الميم -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني أسد أقطعه رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُصين بن نضلة.
أخبرني أَبُو جعفر أحمدُ بن مُحَمَّد في كتابه أخبرنا أَبُو علي الشافعي أنبأنا أحمدُ ابن إبراهيم حدثنا مُحَمَّد بن إبراهيم، حدثنا أَبُو يونس المديني حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عمرو بن حزم عن أبِيْه عن جَدِّه، عن عمرو بن حزم قال: كتب النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هذا كتابٌ من مُحَمَّد رَسُوْل الله لِحصين بن نضلة الأسدي أن له ترمذ وكُتيفة لا يحاقه فيها أحدٌ) .