أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم والنُوْن وبالمد: - من مياه بني فزارة، قال إسماعيل بن إبراهيم، ومُحَمَّد بن فليح جميعاً عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليُعينوهم، فراسلهم رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن لا يعينوهم، وسألهم أن يخرجوا عنهم ولكم من خيبر كذا وكذا. فأَبُوا فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هُناك من بني فزارة، فقالوا: حظنا والذي وعدتنا، فقال رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(حَظُّكُمْ أَوْ قال: لَكُمْ ذُو الرُّقَيْبَةِ) لِجبل من جبال خيبر. فقالوا إذن نُقاتلك، فقال (موعدكم جنفاءُ) فلما سمعوا ذلك من رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرجوا هاربين:..... وفي حديث ابن فليح: جنفاء: ماءٌ من مياه بني فزارة، وقال السيرافي: جنفاءُ أرضٌ: قال الشاعر: