وأما الرَّابع: - أوله غينٌ معجمة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء سَاكِنَة بَعْدَهَا فاءٌ -: مَوْضِعٌ من اليمن، بين جرش وصعدة.
٥٧٥ - بابُ عُرْضٍ، وَعِرْضٍ
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ العين -: بلدة بين تدمر والرِّقة، يُنْسَبُ إليها عبد الوهاب بن الضحاك العرضي روى عن الوليد بن مسلم وغيره.
وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ العين -: واد باليمامة، وهناك عرض شمام، وعرض حجر، وقال السكري في قول عامر بن سدوس الخناعي.
لَنَاالْغَوْرُ والأَعْراضُ فِي كُلِّ صَيْفَةٍفَذَالِكَ عَصْرٌ قَدْ خَلا، هاوَذَا عَصْرُ
يُقَالُ للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض، واحدها عرض، وبالجزيرة الأقاليم، وكل واد عرض، ولذالك قالوا: استعمل على عرض من أعراض المدينة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute