من أين أنت؟ قال: من الحُرقةِ. قال: أين تسكن؟ قال: حرَّةُ النار. قال: بِأيها؟ قال: بِذات اللظى. فقال عُمر رضي الله عنه: أدرك الحيَّ لا يحترقوا.
وفي رواية: أن الرجل عاد إلى أهله فوجد النار قد أحاطت بهم.
وأما الثَّالِثُ: - أوله باءٌ مُوْحَّدَة وآخره نونٌ. قال الكندي: أسفل من صُفينة بصحراء مُستوية عمودان طويلان، لا يراقَهُما أحدٌ إلا أن يكون طائراً يُقَالُ لأحدهما عمود البان، والبان مَوْضِعٌ والآخر عمود السفح، وهو من عن يمين طريق المُصعد من الكُوْفَة، على ميل من أُفيعية، وأُغاعية.
وذُو البان جبلٌ في دِيَارِ بني كلاب بحذاء مُليحة، ماءٌ هناك.
وذُو البان أيضاً من أقبال هضب النَّخل، وراء ذلك قاله ابنُ السكيت.
٧١ - بَابُ بَابَ وَثَات
أما اْلأَوَّلُ: - آخرُهُ باءٌ أيضاً مثل اْلأَوَّلُ -: جبلٌ قُربَ هَجَر.