وأما الثَّاني - بعد الْهَمْزَة المَكْسُورَة زايٌ ثُمَّ باءٌ مُوْحَّدَة مَكْسُورَة -: فهِي قَرْيَة من نواحي دمشق، بينها وبين أذرعات ثلاثة عشر ميلاً، فيها تُوفي يزيدُ بنُ عبد الملك بن مروان في شعبان ويُقَالُ في رمضان سنة خمس ومئة قاله أَبُو حسان الزيادي واختلفوا في مقامه هُناك فقال أهل الشام: كان مُتوجهاً إلى بيت المقدس فمرض هُناك فمات وقال آخرون: كان مُقيماً بها فحمل على أعناق الرجال حتى دُفن بدمشق بين باب الجابِية وباب الصغير، وقيل: دُفن حيثُ تُوُفِي.
٥١ - بَابُ أَرَك، وأُرُكَ وَأُرُلَ، وَأَوْلَ
أما اْلأَوَّلُ - بِفَتْحِ الْهَمْزَة والراء -: مدينةٌ معروفةٌ بالشام من فتوح خالد بن الوليد وقاله أَبُو بكر بم دُريدٍ بِضَمِّ الْهَمْزَة.