للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقُرى، ونرها الأكبر الذي يأخذ من دِجْلَة حفرهُ الرشيد.

وأما الثَّالِثُ -: بعد الدال المَفْتُوحةٌ نُوْن مُخَفَّفَة -: مَوْضِعٌ بالبادية، وقيل: في دِيَارِ تميم، بين الْبَصْرَة واليمامة.

قال:

فَأَمْوَاهُ الدَّنَا فَعُوَيْرِضَاتٌ ... دَوَارِسُ بَعْدَ أَحْياءٍ حِلاَلِ

٣٢٨ - بابُ دُجَيْلٍ. ورُحَيْلٍ

أما اْلأَوَّلُ -: بعد الدال المَضْمُومَة جيم مَفْتُوحةٌ -: نهر الأهواز، عنده كانت وقائع للخوارج وفيه غرق شبيب الخارجي.

وصقعٌ بالعراق قُربَ مدينة السلام، عنده كانت الوقعة بين مصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان.

وأما الثَّاني -: أوله راء مُهْمَلَة مَضْمُومَة بَعْدَهَا حاء مَفْتُوحةٌ مُهْمَلَة -: من منازل حاج الْبَصْرَة على ستين ميلاً منها.

<<  <   >  >>