أما اْلأَوَّلُ -: بِكَسْرِ الدال وسكون الجيم -: دِجْلَة العراق النهر المشهور.
وأما الثَّاني -: بعد الدال المَفْتُوحةٌ خاء معجمة سَاكِنَة -: قَرْيَة توصف بكثرة التمر.
٣٣٠ - بابُ الدَّثِيْنَةِ، والدُّثَيْنَة
أما اْلأَوَّلُ: بعد الدال المَفْتُوحةٌ ثاءٌ مثلثة مَكْسُورَة، وبعد الياء نون -: ناحية قُربَ عدن، وفي حديث أبي سبرة النخعي قال:[أقبل رجلٌ من الْيَمَن فلما كان في بعض الطريق نفق حماره، فقام فتوضأ ثُمَّ صلى ركعتين، ثُمَّ قال: اللهم إني جئتُ من الدثينة مُجاهداً في سبيلك - وابتغاء مرضاتك، وأنا أشهد أنك تُحيي الموتى، وتبعث من في القبور، لا تجعل لأحد علي اليوم منه أطلبُ إليك اليوم أن تبعث لي حماري قال: فقام الحمارُ ينفضُ أُذنيه] .