للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٣٤ - بابُ النُّخَذِ، والنُّجُدِ، والنَّجْدِ

أما اْلأَوَّلُ: بِضَمِّ النُوْن وفتح الْخَاءِ المُعْجَمَة والذال المُعْجَمَة -: ناحية من نواحي خراسان يقُربَ من عدة بلادٍ، منها: الفارياب، وزم، واليهودية، وأمل.

وأما الثَّاني: - بِضَمِّ النُوْن والجيم معاً وبالدال المُهْمَلَة -: صقعٌ وساعٌ من وراء عُمان.

وأما الثَّالِثُ: - بِضَمِّ النُوْن وسكون الجيم -: جبل أسود بأجإ.

وواد باليمامة بين سعد، ومهب الجنوب وهو نجد برق.

ونجدان جبلان بأجإ فيهما نخلٌ، وتين.

ونجدان أيضاً في شعر حميد بن ثور وغيره.

ونجد كوكب، ونجد عفر، ونجد مريع. مواضع ذكرنا آنفاً مَوْضِعٌين منها.

ونجد اسم للأرض العريضة التي أعلاها تهامة والْيَمَن والعراق والشامُ، قال السكري: وحد نجد ذات عرقٍ من ناحية الحجاز، كما تدور الجبال معها إلى جبال المدينة، وما وراء ذات عرق من الجبال إلى تهامة فهو الحجاز كله فإذا انقطعت الجبال من نحو تهامة فما وراءها إلى البحر فهو الغور، والغور تهامة، قال القُتيبي: حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال: العربُ تقول: إذا خلفت عجلز مصعداً فقد أنجدت ولا تزال منجداً حتى تنحدر في ثنايا ذات عرق فإذا فعلت ذلك فقد أتْهمت إلى البحر، فإذا عرضت لك الحرار وأنت بنجد فتلك الحجاز، تقول: احتجز بالحجاز، فإذا تصوبت من ثنايا العرج فقد استقبلت الأراك والمرخ وشجر تهامة، فإذا جاوزت بلاد فزارة فأنت بالجناب إلى أرض كلب.

<<  <   >  >>