وأما الرَّابع: بِفَتْحِ الباء وكسر الحاء وياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: جبلٌ: وأما الخامس: مثله إلا أنه بِضَمِّ الباء وفتح الحاء -: عينٌ بوادي يليل تخرج من جوف رمل، من أغزر العيون وأحدها جرية.
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ النُوْن وسكون الجيم -: من مخاليف مَكَّة، بينها واليمن.
ومَوْضِعٌ على يومين من الكُوْفَة، ولما خرج نصارى نجران منها أسكنوا هذا المَوْضِعٌ وسُمي باسم بلدهم اْلأَوَّلُ.
وأما الثَّاني: فأوله باء مُوْحَّدَة وحاء مُهْمَلَة -: في دِيَارِ سُليم بناحية الفرع، به معدن وفي الحديث: سار رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بحران، يقصد قوماً من سليم، فأقام أياماً ولم يلق كيداً.