وهُناك قُتل مالك بن نويرة، وكان ضرار بن الأزور الأسدي قد خرج طليعة لخالد بن الوليد، وخرج مالك طليعة لأصحابه فالتقيا هُناك فقتل ضرارٌ مالكاً.
١١١ - بَابُ بُعَاثَ، وَبِغَاثَ
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الباء وفتح العين المُهْمَلَة، وآخره مثلثة: مَوْضِعٌ بالمدينة، كانت فيه وقائع بين الأوس والخزرج، قبل الإسلام، ذكره صاحبُ كتاب (العين) بالغين المُعْجَمَة، ولم يُسمع من غيره. وقال أَبُو أحمد العسكري: هو تصحيف.
وقد جاء ذكره في حديث عائشة رضي الله عنها. وقال كُثير: