وأما الثَّالِثُ: - أوله ثاء مثلثة مَضْمُومَة -: مَوْضِعٌ بين الروحاء والرويثة ويُقَالُ: ثُعالة.
وأما الرَّابع: - أوله باءٌ مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ قافٌ مُشَدَّدَة -: مَوْضِعٌ بالمدينة قاله الخطيب. وقال الزبير بن بكار في ذكر طلحة بن عبد الرحمن القُرشي. من ولد أبي البُختري بن هشام كان في صحابة أبي العباس السَّفاح، قال: ودارُهُ بالمدينة إلى جنب بقيع الزبير بالبقال.
١١٣ - بَابُ بُغَيْثٍ، وَثَقِيْبٍ
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة غَيْن معجمة وآخره ثاءٌ مثلثة -: وادٍ في ظهر خيبر، له ذكر في بعض الأخبار، وهُناك قريتان يُقَالُ لهما برقٌ وتَعْنُقُ، وهما في بلاد فزارة.
وأما الثَّاني: - أوله ثاءٌ مثلثة ثُمَّ قاف وآخره باءٌ مُوْحَّدَة -: طريقُ من أعلا الثعلبية إلى الشام.