قال أَبُو عبيدة في شرح البيت: أريك وادٍ، وذُو حسىً في بلاد بني مُرَّة. وقال في مَوْضِعٌ آخر: أريكُ إلى جنب النُّقرة أَريكٌ أسودُ وأريكٌ أحمرُ، وهُما جَبَلان: وقال غيره: أريكٌ جبلٌ قريبٌ من معدن النُّقرة شِقٌّ منه لمحارب وشِقٌّ لبني الصادر من بني سُليم أحدُ الخَيالات المُحتفة بالنقرة وقيل: بِضَمِّ الْهَمْزَة وفتح الراءِ قالهُ ابنُ الأعرابي.
٥٠ - بَابُ أَرْثَد، وَإزْبِدَ
أما اْلأَوَّلُ - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ راءٌ سَاكِنَة ثُمَّ ثاء مُثلثة -: وادٍ بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة وهو وادي الأَبُواءِ وفي قصة لُمعاوية رواها جابرٌ قال: فأين مقيلُكَ؟ قال: بالهضبات من أرثد قال كُثَيْر:
فإن تبرز الخيمات من أرض أرثدٍ ... لنا وجِبَال المَرْخَتَيْنِ الدَّكادِكِ