أما اْلأَوَّلُ: - بعد الزاي المَفْتُوحةٌ نُوْن سَاكِنَة ثُمَّ جيم -: المعروف في أكناف أذربيجان، وهو من بلاد الجبل، خرج منه جَمَاعَة من العلماء، والفضلاء، والرواة، فمن المُتقدمين: أحمد بن مُحَمَّد بن ساكن الزنجاني، روى عن إسماعيل بن موسى بن بنت السدي، ومن المتأخرين، حدثونا منهم: أَبُو المظفر عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الزنجاني، كان أحد الأعلام في العبادة، ومن الأمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر.
وأما الثَّاني: - أوله راء بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان ثُمَّ حاء مُهْمَلَة -: سوق الريحان في عدة مواضع.
٤١١ - بابُ زَنْدَوَرْدَ، وَزَنْدَرُوْذَ
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الزاي نُوْن سَاكِنَة ثُمَّ دال مُهْمَلَة بَعْدَهَا واو مَفْتُوحةٌ وراء سَاكِنَة وآخره دال مُهْمَلَة -: ناحية في أواخر العراق، لها ذكر كثير في الفتوح، ويُقَالُ: سمية أم أبي بكرة كانت منها؛ وإليها يُنْسَبُ أَبُو الحسن حيدرة بن عمر الزندوردي الفقيه، سمع أبا بكر مُحَمَّد بن داود بن علي