للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما الثَّاني - على وزن أحمر -: مَوْضِعٌ بالجزيرة.

٦٤ - بَابث أَمَرَ وَأَمَرَّ

أما اْلأَوَّلُ: - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ ميم مَفْتُوحةٌ وآخره راءٌ -: فهو ذو أمر قال الواقِدي: من ناحية النُّخيل وهو بنجدٍ، من دِيَارِ غطفان وكان رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج إِلَيْهِ لجمع بلغه أنهُ من مُحارب وغيرهم، فهرب القومُ منه إلى رُؤوس الجِبال وزعيمهم دُعْثور بنُ الحارِث المُحاربي فعسكر المُسلمون بِذي أمَرَ.

وأما الثَّاني: - بِتَشْدِيْدِ الراءِ والباقي مثلُ اْلأَوَّلُ - قريبٌ من الشام.

<<  <   >  >>