وأما الثَّاني: - أوله راء -: بئر رومة بالمدينة، تنسب إلى رومة الغفاري. قال أَبُو عبد الله بن مندة: رومة الغفاري صاحب بئر رومة يُقَالُ: إنه أسلم، روى حديثه عبد الله بن عمر بن أبان عن عبد الرحمن المُحاربي، عن أبي مسعود [عن أبي سلمة] عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبِيْه قال: لما قدم المُهاجرون المدينة استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عينٌ يُقَالُ لها رومة كان يبيع منها القَرْيَة بالمد فقال له النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(بعينها بعين في الجنة) فقال: يا رَسُوْل الله ليس [لي] ولعيالي غيرها لا أستطيع ذالك فبلغ ذالك عُثمان، فاشتراه بخمسة وثلاثين ألف درهم - الحديث -.
٣٣٤ - بابُ دَهْنا، وَدُهُنَّا، وَرَهْبَا
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الدال وسكون الهاء، بَعْدَهَا نُوْن وتمد وتقصر -: أرضُ بني