أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الفاء -: النهر المشهور، وقد جاء ذكره في غير حديث، مطلعه من بلاد الروم. ومنقطعه في أَعْمَال الْبَصْرَة، ويُنْسَبُ إلى سقي الفرات نفر من المتأخرين.
وأما الثَّاني: - بتَشْدِيْدِ الراء وآخره باء مُوْحَّدَة -: قَرْيَة من قرى أردستان، من نواحي أصبهان يُنْسَبُ إليها بعض المتأخرين، قاله أَبُو موسى الحافظ.
وأما الثَّالِثُ: - أوله قاف مَضْمُومَة ثُمَّ راء مُخَفَّفَة وآخره تاء فوقها نُقْطَتَان: - واد بين تهامة والشام، كانت بها وقعة، وفيه قال عبيدة أخو بني قيس بن ثعلبة:
ولما بعث الحارث بن أبي شمر الغساني ابن أخته عدياً إلى بني أسد يغزوهم بجيش لا يُكثر عديده، فأوجس ابنا نزار منهم خيفة، لقيهم بنو سعد بن ثعلبة بالقرات، ورئيسهم ربيعة بن حذار بن مرة الكاهن، وهو أحد سادات العرب، كثير الغارات، فاقتتلوا قتالاً شديداً، وقتلت بنو أسد عدياً.
وأما الرَّابع: - بِفَتْحِ القاف وآخره فاء -: قَرْيَة في جزيرة من البحر بحذاء الجار، سكانها تجار كنحو أهل الجار.