وأيضاً مَوْضِعٌ من ناحية الشام في دِيَارِ جُذام أخبرنا أَبُو جعفر أحمدُ بن مُحَمَّد ابن عبد العزيز في كتابه أنبأنا الحسنُ بنُ عَبْدِ الرحمنِ بنِ الحَسَن أنبأنا أَبُو الحسن بن فِراس أنبأنا مُحَمَّد بن إبراهيم الدئيلي أنبأنا أَبُو يونس المديني أنبأنا عتيقُ بن يعقوب، حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عمرو بن حزم عن أبِيْه عن جَدِّه عن عمرو بن حزم قال: وكتب النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبني جعال ابن ربيعة بن زيد الجُذاميين: (أنَّ لَهُمْ إرَمَ، لا يَحُلُّها أحدٌ علَيْهِمْ يَغْلِبُهُمْ عَلَيْها، ولا يُحَاقُّهُمْ فمنْ حَاقَّهُمُ فَلاَ حقَّ لَهُ، وحقَّهُم حَق) وكتب خالدٌ بنُ سَعيد.
وأما الثَّاني - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ زايٌّ مَفْتُوحةٌ -: ناحيةٌ من نواحي سيراف، ذاتُ مياه عذبة وهواءٍ طيِّب يُنْسَبُ إليها بحْرُ بْنُ يحيى بن بحرٍ الأزميُّ يُحدث عن عبد الكريم بن روحٍ البصري وغيره.
ومنزلٌ أيضاً بين سُوق الأهْواز ورام هُرمز.
وأما الثَّالِثُ - بِفَتْحِ الْهَمْزَة والدال المُهْمَلَة -: مَوْضِعٌ قريبٌ من ذيْ قارٍ وإِلَيْهِ انتهى من تبع فلَّ الأعاجِم يوم ذي قار، وهناك قُتل الهامرْز.
وأيضاً: ناحيةٌ قُربَ هجرٍ، وناحيةٌ من نواحي عُمان الشِّمالية.