[وقنا من قرى بَغْدَاد، بقاف مَضْمُومَة ونُوْن مَفْتُوحةٌ خفيفة، يُنْسَبُ إليها إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي القنائي الكاتب، سمع من الوليد بن القاسم، قال الأمير: لا أدري أحدث أم لا.
وقنا - بِكَسْرِ القاف -: قَرْيَة بالصعيد على مقربة من قوص قاله المكي.
وأما الثَّالِثُ: - بِكَسْرِ القاف وتَشْدِيْدِ النون -: ناحية من شهرزور.
وأما الرَّابع: - بعد القاف المَكْسُورَة باء مُشَدَّدَة وتَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال الكندي: لأهل السوارقية قُرى من حواليهم، منها قَرْيَة يُقَالُ لها القيا ماؤها أجاج نحو ماء السوارقية، وبينهما ثلاثة فَرَاسِخ بها سكان كثيرٌ ومزارع ونخلٌ وشجرٌ، قال الشاعر:
ما أَطْيَبَ الْمَذْقَ بِمَاء الْقِيَّا ... وَقَدْ أَكَلْتُ قَبْلَهُ بَرْنِيَّا
وأما الخامس: - أوله فاء مَفْتُوحةٌ ثُمَّ نُوْن منونة -: جبل قُربَ سميراء.
وأما السادس: - أوله قاف وآخره هاء -: أحد أودية المدينة الثلاثة.