ومَوْضِعٌ بأصبهان، يُنْسَبُ إِلَيْهِ جَمَاعَة من أهل العلم منهم أَبُو الفرج عُثمان ابن أحمد بن إسحاق الكاتبُ البُرجي الأصبهاني، حدَّث عن أبي عمرو بن حكيم، وغيره.
وقال خليفة بن القاسم: بُرجٌ أيضاً مَوْضِعٌ بدمشق وليس يُعرف الآن، فرُبما كان وانْدرس.
وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الباء والراءِ -: من آطامِ المدينة، كان لِبني النضير.
وأما الثَّالِثُ: - أوله تاء معجمة باثنتين من فوق، مَفْتُوحةٌ، بَعْدَهَا راءٌ سَاكِنَة: جبلٌ بالحجاز، وقيل: وادٍ إلى جنب تبالة، على طريق الْيَمَن إلى مَكَّة، وهُناك أصيب بشر بن أبي خازم، الشاعرُ في بعض غزواته، فرماه نُعيم بن عبد مناة بن رياح الباهلي، الذي يُقَالُ له:(أجرأُ من الماشي بترج) فمات بالرده من بلاد قيسٍ، ودُفن هُناك.