ورواه ابن أبي عاصم في "كتاب الزهد" (١/ ٢٨٧) موقوفًا على الحسن. وأورده الألباني من حديث أبي هريرة في "صحيح الترغيب والترهيب" (١/ ٢٨٠) وقال: "حسن لغيره". (٢) قال ابن حجر في "الفتح" (٣/ ٢١) نقلاً عن القرطبي: "أشكلت روايات عائشة على كثير من أهل العلم حتى نسب بعضهم حديثها إلى الاضطراب، وهذا يتمّ لو كان الراوي عنها واحدًا، أو أخبرت عن وقت واحد، والصواب أن كل شيء ذكرته من ذلك محمول على أوقات متعدّدة، وأحوال مختلفة، بحسب النشاط، وبيان الجواز، والله أعلم". وقال في الجمع بين مختلف روايات عائشة (٣/ ٢٠): فمن رواية مسروق قال: "سألت عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: "سبع، وتسع، وإحدى عشرة، سوى ركعتي الفجر". أمّا من رواية القاسم بن محمّد: "كان يصلّى من الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر وركعتا الفجر". وفي رواية لمسلم من هذا الوجه: "كانت صلاته عشر ركعات، ويوتر بسجدة ويركع ركعتي الفجر =