للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهي التاء والثاء والزاي والسين والضاد والطاء والظاء والنون (١).

فأدغمها فيهن الكسائي.

وافقه حمزة في التاء والثاء والسين.

وافقه أبو عمرو في التاء في موضعين:

قوله تعالى: ﴿هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ،﴾ و ﴿فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ﴾ في الحاقة (٢).

الباقون بالإظهار (٣).

*واختلفوا في النون والتنوين الساكنين:

فروى النهرواني عن أبي جعفر إظهار الغنة من ذلك عند الراء واللام كقوله:

﴿مِنْ لَدُنّا،﴾ و ﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٤) ونحو ذلك.

وأدغم الآخرون (٥).

وقرأ أبو جعفر بإخفاء الغنة من النون والتنوين الساكنين عند الخاء والغين، كقوله:

﴿مِنْ خالِقٍ،﴾ و ﴿قَوْلاً غَيْرَ﴾ إلا قوله: ﴿إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا،﴾ و ﴿الْمُنْخَنِقَةُ،﴾ و ﴿فَسَيُنْغِضُونَ﴾ (٦) فإنه بالإظهار.

زاد الحنبلي عن أبي جعفر الإخفاء في هذه الثلاثة.

واختلفوا في حذف الغنة عند الواو والياء.

فروى حمزة حذف الغنة عندهما، كقوله: ﴿مَنْ يَقُولُ،﴾ و ﴿رَعْدٌ وَبَرْقٌ﴾ (٧).

الباقون يبقونها (٨).


(١) انظر الإتحاف: ٢٨.
(٢) الموضعان على ترتيبها [الملك: ٣]، [الحاقة: ٨].
(٣) انظر التبصرة (١٩٠ - ١٩٢)، والنشر (٢/ ١٤٣، ١٤٥)، والإتحاف: (٢٨، ٢٩).
(٤) مِنْ لَدُنَّا أول مواضعه [النساء: ٦٧] و غَفُورٌ رَحِيمٌ أول مواضعه [البقرة: ١٧٣].
(٥) انظر النشر: (٢/ ١٦٤).
(٦) المواضع الثلاثة على ترتيبها [النساء: ١٣٥]، و [المائدة: ٣]، [الإسراء: ٥١].
(٧) الموضعان على ترتيبهما: أول مواضعه: [البقرة: ٨]، [البقرة: ١٩] أيضا.
(٨) انظر الكشف (١/ ١٦١ - ١٦٧)، والنشر (٢/ ١٦٢ - ١٧١)، والإتحاف: [٣١، ٣٤].

<<  <   >  >>