(١) عبد اللّه بن الحسين بن محمد بن الحسين الشريف أبو محمد بن أبي عبد اللّه العلوي الحنبلي إمام الجامع الغربي بواسط مقرئ متصدر ضابط معروف، أخذ القراءة عن أبي بكر محمد بن محمد الإسكافي عن إسماعيل بن إسحاق صاحب قالون، وأبي بكر النقاش والحسين بن محمد بن أحمد الشعيبي وإسماعيل بن القاسم الصلحي وعلي بن أحمد بن بردانقا وعبد اللّه بن المبارك بن إسماعيل المؤدب. قرأ عليه أبو علي غلام الهراس وأحمد بن محمد المادراني وأثنى عليه الحافظ أبو العلاء الهمذاني وقد انفرد عن النقاش عن ابن ذكوان بالسكت على الساكن مطلقا. (٢) علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد اللّه أبو الحسن الحمامي شيخ العراق ومسند الآفاق ثقة بارع مصدر، ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وأخذ القراءة عرضا عن أبي بكر النقاش وأبي عيسى بكار وزيد بن علي وهبة اللّه بن جعفر وعبد الواحد بن عمر وعلي بن محمد بن جعفر القلانسي ومحمد بن علي بن الهيثم وعبد العزيز بن محمد الواثق باللّه وأحمد بن محمد بن هارون الوراق وعبد اللّه بن الحسن بن سليمان النخاس وأحمد بن عبد الرحمن الولي وأبي بكر بن مقسم وإسماعيل بن شعيب النهاوندي. قرأ عليه أحمد بن الحسن بن اللحياني وأحمد بن مسرور وأحمد بن علي الصوفي وأحمد بن علي الهاشمي والحسن بن البناء والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني والحسن بن علي العطار والحسن بن محمد المالكي والحسين بن أحمد الصفار والحسين بن أحمد بن غريب ورزق اللّه التميمي وعبد الواحد بن شيطا وعبد الملك بن شابور وعبد السيد بن عتاب وعلي بن محمد بن فارس ومحمد بن موسى الخياط ونصر بن عبد العزيز الفارسي وعبد اللّه بن شبيب ويحيى بن أحمد القصري ويوسف بن أحمد بن صالح الغوري وأبو علي غلام الهراس وروى عنه أبو بكر الخطيب وأبو بكر البيهقي وأبو الحسن علي بن العلاف. قال الخطيب: كان صدوقا دينا فاضلا تفرد بأسانيد القرآن وعلوها، توفي في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة وهو في تسعين سنة. قلت: توفي يوم الأحد الرابع من شعبان بين الظهر والعصر، ودفن بمقبرة الإمام أحمد في اليوم الثاني في الثالثة. (٣) سرّ من رأى - جاء في معجم البلدان: قال الزجاجي: قالوا: كان اسمها قديما ساميرا سميت بسامير ابن نوح كان ينزلها لأن أباه أقطعه إياها فلما استحدثها المعتصم سماها: (سرّ من رأى) وهي مدينة سامراء بالعراق. معجم البلدان لياقوت (٣/ ٢١٥).