للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


- التحقيق، وقرأ على نافع التحقيق، وأخبرني أبو محمد بن أبي بكر الحافظ عن عثمان بن محمد المالكي عن أبي إسحاق الإشبيلي عن أبي عبد اللّه الأندلسي عن أحمد بن محمد عن أبي عمرو قال:
حدثنا فارس بن أحمد ثنا عمر المقرئ ثنا أبو محمد الحسن بن أبي الحسن العسكري ثنا محمد بن الحسن بن عمير ثنا عبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة قال: قرأت على أبي التحقيق، وأخبرني أنه قرأ على ورش التحقيق، وأخبره أنه قرأ على نافع التحقيق قال: وأخبرني نافع أنه قرأ على الخمسة التحقيق، وأخبرني الخمسة أنهم قرءوا على عبد اللّه بن عياش بن أبي ربيعة التحقيق، وأخبرهم عبد اللّه أنه قرأ على أبي بن كعب التحقيق، وأخبرني أنه قرأ على رسول اللّه التحقيق قال: وقرأ النبي عليّ التحقيق قال الحافظ أبو عمرو الداني: هذا الحديث غريب لا أعلمه يحفظ إلا من هذا الوجه وهو مستقيم الإسناد، وقال أيضا علي بن الحسن المعدل ثنا محمد بن علي ثنا محمد بن سعيد ثنا أحمد بن هلال قال قال لي الشيباني: قال رجل ممن قرأ على نافع: إن نافعا كان إذا تكلم يشمّ من فيه رائحة المسك فقلت له يا أبا عبد اللّه أو يا أبا رويم تتطيب كلما قعدت تقرئ الناس قال: ما أمس طيبا ولا أقرب طيبا ولكني رأيت فيما يرى النائم النبي وهو يقرأ في فيّ فمن ذلك الوقت أشمّ من فيّ هذه الرائحة، وقال المسيبي قيل لنافع ما أصبح وجهك وأحسن خلقك قال: فكيف لا أكون كذلك، وقد صافحني رسول اللّه وعليه قرأت القرآن يعني في النوم، وقال قالون كان نافع من أطهر الناس خلقا ومن أحسن الناس قراءة، وكان زاهدا جوادا صلى في مسجد النبي ستين سنة، وقال الليث بن سعد حججت سنة ثلاث عشرة مائة، وإمام الناس في القراءة بالمدينة نافع وقال الأعشى كان نافع يسهل القرآن لمن قرأ عليه إلا أن يقول: له إنسان أريد قراءتك، وقال الأصمعي قال لي نافع تركت من قراءة أبي جعفر سبعين حرفا، وقال مالك لما سأله عن البسملة سلوا عن كل علم أهله ونافع إمام الناس في القراءة. قرأت على أحمد بن محمد الحنفي أخبرنا ابن أبي طالب عن عبد اللطيف بن علي ثنا أبو بكر الكرخي أخبرنا أحمد بن علي الأستاذ ثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن أحمد المعدل أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن عمران المرزبان إجازة ثنا محمد بن مخلد ثنا خالد بن يزيد ثنا محمد بن إسحاق يعني المسيبي حدثني أبي عن نافع قال: كنت أقرأ جالسا فمر بي عون بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود فقال يا ابن أخي: متى تقرأ قائما إذا كبرت إذا سقمت قال: فما قرأت بعد ذلك قاعدا إلا خيّل إليّ أنه تمثل بين عيني. قال: يحيى بن معين: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به، وقال أبو حاتم: صدوق، ولينه أحمد، وهو قليل الحديث مع أنه روى عن نافع عن ابن عمر، وعن الأعرج عن أبي هريرة وجماعة ولكنه تصدى للإقراء، ولم يخرج له شيء في الكتب الستة. قال ابن عدي: لنافع عن الأعرج نسخة مائة حديث وله نسخة أخرى أكثر من مائة حديث عن أبي الزناد عن الأعرج وله في التفاريق قدر خمسين حديثا أيضا ولم أر له حديثا منكرا وأرجو أنه لا بأس به، أخبرني عمر المراغي بقراءتي عليه عن أبي الحسن المقدسي عن زيد بن الحسن أنبأنا أبو الحسن البغدادي أنبأنا ابن هزار مرد أخبرنا أبو حفص الكتاني ثنا ابن مجاهد ثنا أبو بكر بن عبد اللّه بن أبي بكر بن حماد المقرئ ثنا أبي ثنا محمد بن إسحاق قال: لما -

<<  <   >  >>