فقط نشير إلى أرقام تلك الآيات في الهامش.
١٠ - وأما القسم الخاص بفرش السور داخل كتابنا فإننا اكتفينا فيه بذكر رقم الآية بجانبها اعتمادا منا على أن المصنف يناقش آيات سورة واحدة، فلا داعي لتكرار اسم السورة إلا إذا دعت الحاجة إلى عكس ذلك.
١١ - في ضبط الآيات القرآنية، قمنا بضبطها على ما يوافق قراءة حفص عن عاصم إلا إذا عمد المصنف إلى غير ذلك.
١٢ - خرّجنا القراءات القرآنية على الكتب المعنية بها من كتب القراءات، وكتب حجج القراءات وعللها، وكتب إعراب القرآن، والتفاسير، وكل ما له صلة بذلك.
١٣ - عزونا جميع الأحاديث والآثار وأسباب النزول إلى مصادرها المعتبرة، وقد نتكلم على بعضها صحة وضعفا عند اقتضاء الحاجة لذلك؛ مستعينين في ذلك بأقوال أئمة النقض والحديث.
١٤ - قمنا بتخريج الشواهد الشعرية من مصادرها المعتبرة كالدواوين والمعاجم وكتب اللغة والأدب.
١٥ - عرّفنا بإيجاز بالقبائل التي وردت بالكتاب.
١٦ - حرصنا على عزو اللغات التي لم يعزها المصنف إلى قبائل العرب، كما أظهرنا اللغات التي في بعض القراءات القرآنية متى استطعنا إلى ذلك سبيلا.
١٧ - وضعنا في صدر كل صفحة من أول الكتاب إلى آخره عناوين متكررة بخط فاصل، توضح للقارئ في أي مكان هو من الكتاب.
١٨ - عرضنا النص وأخرجناه بصورة تعين القارئ وتسهل عليه الرجوع إلى ما يريد.
١٩ - قمنا بعمل الفهارس التي تعين على الاستفادة من كتابنا.
ثانيا: وضعنا لمقدمة كتابنا هذا، مقدمة تعرّف بمؤلفه.
ثالثا: وضعنا بين يدي كتابنا هذا مبحثا هاما خاصا بعلم القراءات.
[كلمة للقارئ]
إن من عظيم منن الله-سبحانه-على الأمة الإسلامية أن جعل الله لها هذا الدستور الإلهي المتمثل في كتاب الله والذي تحدى الله به أعظم فصحاء العرب أن يأتوا بمثله أو يأتوا بسورة أو حتى بآية ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (٨٨)﴾ [الإسراء:٨٨]،