(٢) اختلف العلماء في موضع ابتداء التكبير وانتهائه، فذهب فريق إلى أن ابتداءه من أول سورة وَالضُّحى وانتهاءه أول سورة الناس، وذهب فريق آخر إلى أن ابتداءه من آخر «وَالضُّحى» وانتهاءه آخر «النَّاسِ». ومنشأ هذا الخلاف أن النبي ﷺ لما قرأ عليه جبريل عليه سورة «وَالضُّحى» كبر عقب فراغ جبريل من قراءة هذه السورة ثم قرأها النبي ﷺ هو، فهل كان تكبيره لقراءته هو أم لختم قراءة جبريل؟ ذهب فريق إلى الأول وذهب فريق آخر إلى الثاني. انظر المهذب (٢/ ٣٤٨). (٣) لم يختلف عن أحد من القراء ممن أثبت التكبير أن لفظة (اللّه أكبر) من غير زيادة ولا نقصان قبل البسملة، ولكن اختلف عن البزي وعمن رواه عن قنبل في الزيادة عليه. انظر النشر: (٣/ ٤٠٣)، والإتحاف: ٤٤٧. (٤) انظر باب التكبير في النشر (٣/ ٣٧٤ - ٤١٥)، والإقناع لابن الباذش (٢/ ٨١٦ - ٨٢٢). (٥) أي من سورة: (الضحى) إلى: (العلق) ليس فيه اختلاف بين القراء سوى ما تقدم من الأصول، أما الحرف التالي فهو من سورة (العلق). (٦) انظر النشر: (٣/ ٣٦٨)، و ٣٦٩، والإتحاف: ٤٤١.