أولها: أنه يرد على أقرب اللفظين، كقوله وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها. والثاني: أن يرد إلى الأهم عندهم، كقوله وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها. والثالث: أن يرد إلى الأجل عندهم، كقوله وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ. والرابع: أن يجتزأ بالإخبار عن أحدهما ويضمر للآخر مثل ما أظهر كقوله أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ. الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١١٥، الإتحاف: ١٨٠، النشر (٣/ ١٤. (٢) والباقون قرءوا بنصبها. انظر النشر: (٣/ ١٤). (٣) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر: (٣/ ١٨١). (٤) الأحرف الثلاثة وردت في القرآن الكريم كما يلي: مُتُّمْ [آل عمران ١٥٧، ١٥٨] و [المؤمنون: ٣٥] و مِتْنا [المؤمنون: ٨٢] و [الصافات: ١٦، ٥٣] و [ق: ٣] و [الواقعة: ٤٧] أما مِتَّ ففي [الأنبياء: ٣٤] المعجم ٦٧٨. (٥) الموضعان في الآيتين: ١٥٧ و ١٥٨. (٦) وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع وكذلك حفص في موضعي هذه السورة. (٧) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر: (٣/ ١٥).