(١) قال صاحب النشر: (٢/ ٣١٣ و ٣١٣): (وهذه الكلمات قد كتبت لام الجر فيها مفصولة مما بعدها؛ فيحتمل عند هؤلاء الوقف عليها كما كتبت لجميع القراء اتباعا للرسم. حيث لم يأت فيها نص، وهو الأظهر قياسا، ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر، ولام الجر لا تقطع مما بعدها، وأما الوقف على (ما) عند هؤلاء فيجوز بلا نظر عندهم على الجميع للانفصال لفظا وحكما ورسما، وهذا هو الأشبه عندي بمذاهبهم والأقيس على أصولهم، وهو الذي أختاره أيضا، وآخذ به فإنه لم يأت عن أحد منهم في ذلك نص يخالف ما ذكرناه. (٢) وقرأ الباقون: بفتح التاء والإظهار. انظر التبصرة ٣٠٩ و ٣١٠، والنشر (١/ ٣٩١). (٣) انظر حرف: الصراط و صِراطَ [الفاتحة ٦، ٧] من كتابنا هذا. (٤) أي: حَصِرَتْ منونة على الحال. النشر (٣/ ٣٣). (٥) انظر النشر: (٣/ ٣٣)، الإتحاف: ١٩٣. (٦) وقرأ الباقون في الثلاثة فَتَبَيَّنُوا انظر النشر: (٣/ ٣٣)، الإتحاف: ١٩٣. (٧) الموضعان في الآية نفسها. أما آية الحجرات [٦] فهي يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا. (٨) وقرأ الباقون السَّلامَ بألف. انظر الكشف (١/ ٣٩٥)، النشر (٣/ ٣٣ و ٣٤). (٩) انظر النشر: (٣/ ٣٤).