(٢) وقرأ الباقون الرِّيحُ بالإفراد. انظر التبصرة ٢٦٣، النشر (٢/ ٤٢٢ و ٤٢٣)، والإتحاف: (١٥١ و ٢٧١)، حرف عسق (الشورى) ٣٣ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ. (٣) أي بألف بعد الخاء، وكسر اللام، ورفع القاف في خالِقُ اسم فاعل، وخفض السَّماواتِ على الإضافة، و الْأَرْضِ على العطف عليه، وقرأ الباقون خَلَقَ بفتح الخاء واللام بلا ألف وفتح القاف فعلا ماضيا، ونصب السَّماواتِ بالكسرة من المفعولية، و الْأَرْضِ معطوفا عليه. انظر النشر (٣/ ١٣٤)، والإتحاف: ٢٧٢). (٤) وهي لغة بني يربوع، وأجازها قطرب والفراء وإمام النحو واللغة والقراءة أبو عمرو بن العلاء وهي متواترة صحيحة، ولها قول الأغلب العجلي: ماض إذا ما هم بالمضي … قال لها هل لك يا تافي فكسر ياء حرف الجر في (في). وقد وجهت قراءة حمزة هذه بأن التحريك بالكسرة على الأصل في اجتماع الساكنين، وقرأ الباقون بفتح الياء، فالياء المدغم فيها تفتح أبدا. انظر الكشف (٢/ ٢٦، ٢٧)، والنشر (٣/ ١٣٤ و ١٣٥)، والإتحاف: ٢٧٢. (٥) انظر الحرف في البقرة: ٢٦٥ من كتابنا هذا. (٦) وقرأ الباقون بضم الياء من أَضَلَّ رباعيا، أما قراءة الفتح فمن ضَلَّ ثلاثيا انظر النشر: (٣/ ١٣٥)، الإتحاف: ٢٧٢. حرف الحج: ٩ ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. وحرف لقمان: ٦ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ. -