للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قرأ نافع وعاصم وابن عامر: ﴿أَ وَلا يَذْكُرُ﴾ بالتخفيف (١).

قرأ الكسائي ويعقوب: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ﴾ بالتخفيف (٢).

قرأ ابن كثير: ﴿خَيْرٌ مَقاماً﴾ بضم الميم (٣).

قرأ أهل المدينة وابن عامر: «وريا» بتشديد الياء من غير همز (٤).

قرأ حمزة والكسائي: ﴿وَلَداً﴾ بضم الواو وسكون اللام جميع ما فيها، من بعد السجدة، وكذلك في الزخرف (٥).

قرأ نافع والكسائي: ﴿تَكادُ السَّماواتُ﴾ بالياء هنا وعسق (٦).

وقرأ: ﴿يَتَفَطَّرْنَ﴾ هنا بالتاء وفتحها وتشديد الطاء أهل الحجاز والكسائي وحفص (٧).

وقرأ في عسق: ﴿يَتَفَطَّرْنَ﴾ بالنون وسكونها وتخفيف الطاء وكسرها أهل البصرة وأبو بكر.

﴿لِتُبَشِّرَ بِهِ﴾ ذكر (٨).


(١) أي: تخفيف الذال والكاف المضمومة، وقرأ الباقون بتشديدهما وفتح الكاف، والأصل: يتذكر أدغمت التاء في الذال. انظر النشر: (٣/ ١٧٧)، والإتحاف: ٣٠٠.
(٢) انظر حرف: قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ [الأنعام: ٦٣] من كتابنا هذا.
(٣) وقرأ الباقون: مَقاماً بفتحها. انظر النشر: (٣/ ١٧٨)، والإتحاف: ٣٠٠.
(٤) انظر النشر: (٢/ ١٧ - ١٩) والإتحاف: ٣٣٠، ٣٠١.
(٥) وقرأ الباقون بفتح الواو واللام فيهن. انظر النشر: (٣/ ١٧٩، والإتحاف: ٣٠١.
ورد الحرف في هذه السورة أربع مرات واقعا بعد آية السجدة: ٥٨ فيها: مالًا وَوَلَداً [٧٧].: وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً [مريم: ٨٨]، و: أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً [مريم: ٩٢]،: وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً [٩٢]، وفي سورة الزخرف: ٨٢:
إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ.
(٦) وقرأ الباقون: تَكادُ بالتاء. انظر النشر: (٣/ ١٧٨)، الإتحاف: ٣٠١.
حرف الشورى [عسق: ٥]: تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ.
(٧) أي: بالتاء مفتوحة بعد الياء وتشديد الطاء وفتحها، وقرأ الباقون «ينفطرن» بالنون بدل التاء وتخفيف الطاء مكسورة، وكذلك قرأ أهل البصرة وأبو بكر حرف عسق التالي، وقرأه غيرهم بالتاء وتشديد الطاء.
انظر النشر: (٣/ ١٧٨، ١٧٩)، الإتحاف: ٣٠١، المهذب في القراءات العشر (٢/ ١٢).
(٨) انظر الحرف [آل عمران: ٣٩] من كتابنا هذا.

<<  <   >  >>