للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قرأ ابن كثير: ﴿ضِيزى﴾ بالهمز (١).

﴿كَبائِرَ الْإِثْمِ،﴾ و ﴿أُمَّهاتُكُمْ،﴾ و ﴿النَّشْأَةَ﴾ ذكر الخلاف فيهن (٢).

قرأ أهل المدينة والبصرة: ﴿عاداً الْأُولى﴾ بسكون التنوين وإدغامه في اللام وضم اللام بإلقاء حركة الهمزة عليها.

إلا أن الحلواني عن قنبل وهبة الله عن أبي جعفر يبدلان الواو همزة (٣).

وكلهم يقفون على: ﴿عاداً﴾ بألف.

واختلفوا في الابتداء.

فروي عن أهل البصرة الابتداء: ﴿الْأُولى﴾ بهمزة قبل اللام المضمومة.

وعن أهل المدينة كذلك إلا أنه يهمز الواو (٤).

الباقون: ﴿الْأُولى﴾ كما يصلون.

وروي عن أهل البصرة والمدينة بلام مضمومة من غير همزة قبلها (٥).

قرأ يعقوب: ﴿رَبِّكَ تَتَمارى﴾ بتشديد التاء على الإدغام.

ولا خلاف في الابتداء أنه بتاءين على الإظهار (٦).


- انظر النشر: (٣/ ٣١٨)، والإتحاف: ٤٠٣.
(١) أي بهمزة ساكنة بعد الضاد، على أنه مصدر كذكرى، وقرأ الباقون بياء بدل الهمزة، على أنه صفة و ضِيزى الجائرة. انظر النشر: (٢/ ١٩)، والإتحاف: ٥٥ و ٤٠٣.
(٢) انظر حرف: كَبائِرَ الْإِثْمِ في [حم عسق: ٣٧] و أُمَّهاتُكُمْ في [النحل: ٧٨] و النَّشْأَةَ في [العنكبوت: ٢٠] من كتابنا هذا.
(٣) وقرأ الباقون بكسر التنوين وسكون اللام وتخفيف الهمزة من غير نقل، فكسر التنوين لالتقاء الساكنين وصلا والابتداء بهمزة الوصل. انظر تفصيل ذلك في النشر (٢/ ٣٧ - ٤٢)، والإتحاف:
٦٠ و ٤٠٣.
(٤) كذا بالأصل والصواب [أنهم يهمزون].
(٥) انظر المصدرين السابقين.
(٦) وقرأ الباقون وصلا وابتداء بتاءين مظهرتين. انظر النشر: (١/ ٤٠٥، ٤٠٩)، والإتحاف: ٢٥، ٤٠٤، والمهذب (٢/ ٢٦٣).

<<  <   >  >>