(١) الحسن بن الحسين بن علي بن عبد اللّه بن جعفر أبو علي الصواف البغدادي شيخ متصدر ماهر عارف بالفن. قرأ على أبي حمدون الطيب بن إسماعيل ومحمد بن غالب صاحب شجاع روى الحروف عن القاسم بن يزيد الوزان وصح أنه عرض عليه وأبي عمر الدوري ولم يختم عليه. قرأ عليه بكار بن أحمد وعبد الواحد بن أبي هاشم وأبو العباس الحسن بن سعيد ومحمد بن أحمد بن حامد وأحمد بن عبد الرحمن بن عبيد وعلي بن محمد الحذاء وأحمد بن القاسم بن يوسف وعلي بن الحسين الغضائري وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ومحمد بن علي بن الجلندا وأحمد بن جعفر المنادي وإبراهيم بن أحمد جعفر وإبراهيم بن محمد الأحول وأحمد بن صالح بن عمر وأبي بكر النقاش ومحمد بن عبد اللّه بن محمد بن أبي عمر النقاش، توفي يوم الاثنين بالعشى ودفن يوم الثلاثاء ليومين خليا من شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة ببغداد وقيل: سنة ثمان. (٢) محمد بن غالب أبو جعفر الأنماطي البغدادي المقرئ، هذا هو الذي ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب وأبو عمرو الداني والذهبي لم يتجاوز أحد منهم ذلك وقال الأهوازي: وتبعه أبو الفضل الرازي وغيره محمد بن غالب بن حرب أبو جعفر الضبي الأنماطي البغدادي المعروف بتمتام وهو غلط ظاهر وذلك أن محمد بن غالب بن حرب تمتاما لم يدرك شجاعا ولا كان مقرئا كما سنوضحه. قال: الحافظ أبو بكر الخطيب قال: ابن المنادي وكان بمدينة السلام ممن يقرئ بقراءة أبي عمرو جماعة منهم أبو جعفر محمد بن غالب صاحب شجاع بن أبي نصر وقرأ عليه بها جماعة منهم الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق ونصر بن القاسم الفارض وخلق كثير، ثم ذكر بعد ذلك فقال: محمد بن غالب بن حرب أبو جعفر الضبي التمار المعروف بتمتام من أهل البصرة ولد سنة ثلاث وتسعين ومائة وسكن بغداد، ثم ذكر له حكايات ولم يذكر أنه كان من القراء وقال توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين انتهى وشجاع مات سنة تسعين ومائة فظهر أن تمتاما ولد بعد موت شجاع بثلاث سنين وابن غالب صاحب شجاع عارف مشهور صالح ورع، أخذ القراءة عرضا عن شجاع عن أبي عمرو وهو أضبط أصحابه قرأ عليه عشر ختمات ثلاثا بالإدغام وسبعا بالإظهار وروى القراءة أيضا عن الأصمعي عن أبي عمرو، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن إبراهيم القصباني والحسن بن الحباب والحسن بن الحسين الصواف وعبد اللّه بن سهلان وعبيد اللّه بن إبراهيم العمري ونصر بن القاسم الفرائضي ومحمد بن المعلى الشونيزي وعلي بن سليم وعلي بن سليمان بن عبد الجبار النهرواني ومحمد بن أحمد بن شنبوذ فيما ذكره أبو الفرج الشنبوذي وليس بصحيح بل قرأ على أصحابه عنه أحمد بن الليث الفرائضي ولم يقرأ على أبي محمد اليزيدي مع قرب منزله منه وقيل: له -