كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٥ - كتاب الغسل - ٢٥ - باب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل - ج: 1 - ص: 385

أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَخَذَ بِيَدِي، فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ، فَانْسَلَلْتُ (١) فَأَتَيْتُ (٢) الرَّحْلَ (٣) فَاغْتَسَلْتُ، ثُمَّ جِئْتُ وَهْوَ قَاعِدٌ، فَقَالَ: "أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ (٤)؟ " فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: "سُبْحَانَ اللَّهِ! يَا أَبَا هِرٍّ (٥)، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ".

٢٥ - بَابُ (٦) كَيْنُونَةِ الْجُنُبِ فِي الْبَيْتِ إِذَا تَوَضَّأَ (٧) قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ (٨)

• [٢٩٠] حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ وَشَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى (٩)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَرْقُدُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَيَتَوَضَّأُ.

---

(١) بعده لابن عساكر: "منه".
فانسللت: مضيت وخرجت بتأن. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سلل)
(٢) عند (عط): "وأتيت".
(٣) الرحل: الدار والمسكن والمنزل، وجمعه الرحال. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: رحل).
(٤) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "هريرة". كذا في اليونينية، كذا في الفرع، وعزا في الفتح رواية المتن للمستملي والكشميهني.
(٥) قوله: "يا أبا هر" سقط عند أبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت، وعليه صح.
* [٢٨٩] [التحفة: ع ١٤٦٤٨]
(٦) ليس عند الأصيلي.
(٧) قوله: "إِذَا تَوَضَّأَ" رقم عليه لأبي ذر، و (عط) وعليه صح، وبعده لفظة: (إلى)؛ إشارة إلى أن ما بعده ليس لهما.
(٨) قوله: "قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ" ليس عند ابن عساكر، والأصيلي.
(٩) بعده لابن عساكر: "ابنِ أبي كثير".
* [٢٩٠] [التحفة: خ ١٧٧٨٥]