للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

١١ - باب (٢) بَدءُِ الأَذانِ

وَقَوْلُِهُِ (٣) ﷿: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا (هُزُؤًا) وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾ (٤)، وَقَوْلُهُ: ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾ (٥).

[٦١١] حدثنا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ (٦)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ (٧) قَالَ: ذَكَرُوا النَّارَ وَالنَّاقُوسَ (٨)، فَذَكَرُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، فَأُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَأَنْ يُوتِرَ الْإِقَامَةَ.

[٦١٢] حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ (٩) لَيْسَ يُنَادَى لَهَا، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا


(١) قوله: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم" ليس لابن عساكر.
(٢) ليس لأبي ذر، والأصيلي. وعند ابن عساكر: "كتاب الأذان باب بدء".
(٣) للأصيلي: "وقول اللَّه ﷿ و".
(٤) [المائدة: ٥٨].
(٥) [الجمعة: ٩]. وبعده للأصيلي: "الآية".
(٦) سقط: "الحذاء" عند الأصيلي، وأبي ذر، وأبي الوقت.
(٧) بعده للأصيلي: "ابن مالك".
(٨) الناقوس: هو خشبة طويلة تضرب بخشبة أصغر منها، والنصارى يعلمون بها أوقات صلاتهم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: نقس).
* [٦١١] [التحفة: ع ٩٤٣]
(٩) لأبي ذر عن الكشميهني: "للصلاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>