للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا أَرَبَ (١) لِي بِهِ. وَحَتَّى يَتَطَاوَلَ النَّاسُ فِي الْبُنْيَانِ، وَحَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ (٢): يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ، وَحَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ - يَعْنِي (٣) - آمَنُوا أَجْمَعُونَ، فَذَلِكَ حِينَ ﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ (٤)، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلَانِ ثَوْبَهُمَا (٥) بَيْنَهُمَا فَلَا يَتَبَايَعَانِهِ وَلَا يَطْوِيَانِهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ (٦) فَلَا يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يُلِيطُ (٥) حَوْضَهُ فَلَا يَسْقِي فِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ إِلَى فِيهِ فَلَا يَطْعَمُهَا".

٢٧ - بَابُ ذِكْرِ الدَّجَّالِ

[٧١٢٣] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي قَيْسٌ قَالَ: قَالَ لِي الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: مَا سَأَلَ أَحَدٌ النَّبِيَّ عَنِ الدَّجَّالِ مَا (٧) سَأَلْتُهُ، وَإِنَّهُ قَالَ لِي: "مَا يَضُرُّكَ مِنْهُ؟ "، قُلْتُ: لِأَنَّهُمْ (٨) يَقُولُونَ: إِنَّ مَعَهُ جَبَلَ خُبْزٍ،


(١) أرب: أي: حاجة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: أرب).
(٢) "فَيقُولُ" بضم اللام في اليونينية في هذه والتي تقدمت في باب: لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور.
(٣) "يَعْنِي" ثبت لفظ يعني في النسخ المعتمدة بأيدينا، وسقط من نسخة القسطلاني.
(٤) [الأنعام: ١٥٨].
(٥) عليه صح.
(٦) لقحته: ناقة قَريبة العَهد بالنِّتاج. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: لقح).
* [٧١٢٢] [التحفة: خ ١٣٧٤٧]
(٧) لأبي ذر وعليه صح: "أَكْثَرَ ما سَألْتُهُ".
(٨) لأبي ذر عن الحموي: "إنَّهُمْ".

<<  <  ج: ص:  >  >>