للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٤٧] حدثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقْرَأُ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾ (١).

٢٦ - بَابُ قِصَّةِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ﴾ (٢).

قَوْلُ اللَّهِ (٣) تَعَالَى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ (٤) قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (٥) (٨٣) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (٨٤) فَأَتْبَعَ سَبَبًا﴾ (٦) إِلَى قَوْلِهِ: ﴿(ائتُونِي) (٧) زُبَرَ الحَدِيدِ﴾ (٨): وَاحِدُهَا: زُبْرَةٌ، وَهِيَ: الْقِطَعُ.

﴿حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ﴾ (٩) يُقَالُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الْجَبَلَيْنِ.


(١) [القمر: ١٥].
* [٣٣٤٧] [التحفة: خ م د ت س ٩١٧٩]
(٢) [الكهف: ٩٤]. وقوله "بابُ قِصَّةِ يَأْجُوجَ … إلى: ﴿فِي الأَرْضِ﴾ ": سقط عند أبي ذر.
(٣) قبله لابن عساكر: "بابُ قولِ".
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "إلى قوله: ﴿سَبَبًا﴾. طَريقًا. إلى قوله: ﴿زُبَرَ الْحَدِيدِ﴾. زُبَرُ الحديدِ: واحدُها زُبْرةٌ، وهي القِطَعُ". ثم رقم لأبي ذر وعليه صح. تفسير " ﴿زُبَرَ الْحَدِيدِ﴾ " من غير اليونينية.
(٥) بعده لابن عساكر: "إلى قوله: ﴿آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ﴾ ". وقوله: "قول اللَّه تَعَالَى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ﴾ ". كذا في غير نسخة من غير واو عطف، وفي بعضها مضروب عليها. وفي القسطلاني إثباتها. كتبه مصححه.
(٦) [الكهف: ٨٣ - ٨٥]. وقوله: " ﴿فَاتَّبَعَ سَبَبًا﴾ ". وقع في رواية القابسي: "طريقًا" بدلًا منها.
(٧) كذا في اليونينية. قال القسطلاني: "وهي قراءة أبي بكر عن عاصم".
(٨) [الكهف: ٨٣ - ٩٦].
(٩) [الكهف: ٩٦]. وقوله: (الصُّدُّفَيْن) كذا بالضبطين وهما قراءتان، فقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وابن عامر بضم الصاد والدال، وروى شعبة بضم الصاد وإسكان الدال، وقرأ =

<<  <  ج: ص:  >  >>