للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَا يَزَالُ مِنْ ذَلِكَِ (١) الْيَوْمِ مُحْرِمًا حَتَّى يَحِلَّ النَّاسُ، قَالَ: فَسَمِعْتُ تَصْفِيقَهَا (٢) مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ، فَقَالَتْ: لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ ، فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ (٣) مِنْ أَهْلِهِ (٤) حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ.

١٦ - بَابُ مَا يُؤْكَلُ مِنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ وَمَا يُتَزَوَّدُ مِنْهَا

[٥٥٦٣] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ عَمْرٌو: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ إلَى الْمَدِينَةِ، وَقَالَ غَيْرَ مَرَّةٍ (٥): لُحُومَ الْهَدْيِ.

[٥٥٦٤] حدثنا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، أَنَّ ابْنَ خَبَّابٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ كَانَ غَائِبًا، فَقَدِمَ، فَقُدِّمَ إِلَيْهِ لَحْمٌ قَالَ: وَهَذَا (٦) مِنْ لَحْمِ ضَحَايَانَا، فَقَالَ: أَخِّرُوهُ لَا أَذُوقُهُ، قَالَ:


(١) كذا بالضبطين في اليونينية.
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "تَسْفِيقَهَا". قال القاضي عياض: يقال بالسين والصاد، وهو بالصاد أكثر وأعرف في الحديث وكتب اللغة. اهـ. من اليونينية.
تصفيقها: التصفيق: ضرب صفحة الكف على صفحة الكف الآخر. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: صفق)
(٣) لأبي ذر عن الكشميهني: "لِلرَّجُلِ".
(٤) عليه صح.
* [٥٥٦٢] [التحفة: خ م س ١٧٦١٦]
(٥) للكشميهني: "غَيْرُهُ مَرَّةً"، ونسبه أيضًا على حاشية نسخة البقاعي لأبي ذر، والكشميهني.
* [٥٥٦٣] [التحفة: خ م س ٢٤٦٩]
(٦) قوله: "قال وهذا": لأبي ذر وعليه صح: "قَالُوا هَذَا".

<<  <  ج: ص:  >  >>