كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٦٠ - باب فضائل أصحاب النبي ﷺ - ٥٨ - باب أيام الجاهلية - ج: 5 - ص: 103

• [٣٨٢٠] حدثنا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَا: لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ حَوْلَ الْبَيْتِ حَائِطٌ كَانُوا يُصَلُّونَ حَوْلَ الْبَيْتِ، حَتَّى كَانَ عُمَرُ فَبَنَى حَوْلَهُ حَائِطًا. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: جَدْرُهُ (١) قَصِيرٌ، فَبَنَاهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ.

٥٨ - بَابُ (٢) أَيَّامُِ (٣) الْجَاهِلِيَّةِ

• [٣٨٢١] حدثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ هِشَامٌ (٤): حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: كَانَ (٥) عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ (٦)، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ لَا يَصُومُهُ.

• [٣٨٢٢] حدثنا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْعُمْرَةَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مِنَ الْفُجُورِ فِي الْأَرْضِ، وَكَانُوا

---

(١) جدره: الجدر ما رفع حول الزرعة كالجدار، هو لغة في الجدار، وقيل: هو أصل الجدار. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جدر).
* [٣٨٢٠] [التحفة: خ ١٠٦٠٠]
(٢) ليس عند أبي ذر، وعليه صح.
(٣) بالضبطين، ورقم عليه لأبي ذر.
(٤) لأبي ذر، وعليه صح: "حدثنا هشام قال".
(٥) بعده لأبي ذر وعليه صح: "يومُ".
(٦) قوله: "تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ" لأبي ذر"تَصُومُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قُرَيْشٌ".
* [٣٨٢١] [التحفة: خ س ١٧٣١٠]