للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا - أَوْ: شَقِيصًا - في مَمْلُوكٍ، فَخَلَاصُهُ عَلَيْهِ فِي مَالِهِ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ، وَإِلَّا قُوِّمَ عَلَيْهِ، فَاسْتُسْعِيَ (١) بِهِ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ".

تَابَعَهُ حَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ وَأَبَانُ وَمُوسَى بْنُ خَلَفٍ: عَنْ قَتَادَةَ.

اخْتَصَرَهُ شُعْبَةُ.

٥ - بَابُ الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ فِي الْعَتَاقَةِ وَالطَّلَاقِ وَنَحْوِهِ

وَلَا عَتَاقَةَ إِلَّا لِوَجْهِ اللَّهِ.

وَقَالَ النَّبِيُّ : "لِكُلِّ امْرِيءٍ مَا نَوَى"، وَلَا نِيَّةَ لِلنَّاسِي وَالْمُخْطِئِ

[٢٥٤٣] حدثنا (٢) الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَز لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا (٣)، مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ".

[٢٥٤٤] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلامْرِئٍ (٤) مَا نوَى؛


(١) فاستسعي: اسْتِسْعَاءُ العبْد إِذَا عَتَق بعضُه ورَقَّ بعضُه: هُوَ أَنْ يَسْعَى فِي فِكَاكِ مَا بَقِيَ مِنْ رِقِّهِ، فَيَعْمَلَ ويكسِب ويصْرف ثَمَنَهُ إِلَى مَوْلَاهُ، فسُمِّي تصرُّفه فِي كَسْبه سِعَايَةً. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سعى).
* [٢٥٤٢] [التحفة: ع ١٢٢١١]
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "وحدَّثني".
(٣) "صُدُورَهَا" بفتح الراء عند أبي ذر.
* [٢٥٤٣] [التحفة: ع ١٢٨٩٦]
(٤) في بعض الأصول: "وَإِنَّمَا لاِمْرِئٍ".

<<  <  ج: ص:  >  >>