للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ (١) مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

[٣٠٣] حدثنا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ منْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، كِلَانَا جُنُبٌ.

[٣٠٤] وَكَانَ (٢) يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ، فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ (٣).

[٣٠٥] وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَيَّ وَهْوَ مُعْتَكِفٌ، فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ.

[٣٠٦] حدثنا (٤) إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ (٥)، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، هُوَ: الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ (٦) أَنْ يُبَاشِرَهَا أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ (٧) فِي فَوْرِ (٨) حَيْضَتِهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا، قَالَتْ: وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ (٩)، كَمَا كَانَ النَّبِيُّ يمْلِكُ إِرْبَهُ؟


(١) ليس عند الأصيلي.
* [٣٠٣] [التحفة: خ م د س ١٥٩٨٣]
(٢) للأصيلي: "فكان".
(٣) عليه صح.
* [٣٠٤] [التحفة: ع ١٥٩٨٢]
* [٣٠٥] [التحفة: خ م س ١٥٩٩٠]
(٤) لأبي ذر: "أخبرنا".
(٥) للأصيلي، وابن عساكر: "الخليل".
(٦) للأصيلي: "النبيُّ".
(٧) للكشميهني: "تأتزر"، من غير اليونينية.
تتزر: تشد إزارًا يستر سرتها وما تحتها إلى الركبة فما تحتها. (انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود) (١/ ٣١٠).
(٨) فور حيضها: ابتدائها وأولها ومعظمها. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١٦٤).
(٩) إربه: حاجته، تعني أنه كان غالبًا لهواه. وقيل: أرادت به العضو، وعنت به من الأعضاء الذَّكَر خَاصَّة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: أرب).

<<  <  ج: ص:  >  >>