للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ مِنْ أَرْضِهِ بِالْجُرُفِ فَحَضَرَتِ الْعَصْرُ بِمَرْبَدِ (١) النَّعَمِ، فَصَلَّى، ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ فَلَمْ يُعِدْ.

[٣٤١] حدثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ الْأَعْرَجِ (٢)، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْبَلْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبِي جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ الْأَنْصَارِيِّ، فَقَالَ أَبُو الْجُهَيْمِ (٣): أَقْبَلَ النَّبِيُّ مِنْ نَحْوِ بِئْرِ جَمَلٍ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ (٤) النَّبِيُّ حَتَّى أَقْبَلَ عَلَى الْجِدَارِ فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ (٥)، ثُمَّ رَدَّ .

٣ - بَابٌ الْمُتَيَمِّمُ (٦) هَلْ يَنْفُخُ فِيهِمَا؟

[٣٤٢] حدثنا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ،


(١) كذا في اليونينية بفتح الميم، وقال القسطلاني: "ورواه السفاقسي والجمهور بكسرها، وهو الموافق للغة". اهـ.
مِرْبَد: المِرْبَد - بالكسر - هو الموضع الذي تحبس فيه الإبل والغنم، ومربد الغنم هنا موضع بقرب المدينة. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ٣٩٤).
(٢) لابن عساكر: "حُميدٍ الأعرج".
(٣) للأصيلي، وأبي الوقت: "جُهيمٍ". ولابن عساكر: "أبو الجُهَيم الأنصاري".
(٤) لفظ: "عليه" ليس في اليونينية، وإنما هو مخرج في الهامش من غير تخريج، وهو ساقط في نسخ صحيحة، ثابت في بعضها.
(٥) للأصيلي، وأبي الوقت: "وبيديه".
* [٣٤١] [التحفة: خ م د س ١١٨٨٥]
(٦) عليه صح. ولأبي ذر وعليه صح، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "بابُ هل ينفخ فيهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>