للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٦] حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ (١): "إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ"، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"، قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "حَجٌّ مَبْرُورٌ (٢) ".

١٩ - بَابٌ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْإِسْلَامُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَكَانَ عَلَى الاِسْتِسْلَامِ أَوِ الْخَوْفِ مِنَ الْقَتْلِ

لِقَوْلِهِ تَعَالَى (٣): ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾ (٤)، فَإِذَا كَانَ عَلَى الْحَقِيقَةِ فَهُوَ عَلَى قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿إِنَّ (٥) الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ (٦).

[٢٧] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا (٧) شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَى


(١) لأبي ذر، والأصيلي، وابن عساكر، وأبي الوقت: "قال".
(٢) مبرور: لا يخالطه شيء من المآثم. وقيل: هو المقبول المقابل بالبر، وهو الثواب. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: برر).
* [٢٦] [التحفة: خ م س ١٣١٠١]
(٣) لأبي ذر، والأصيلي وقبلهما صح: "﷿".
(٤) [الحجرات: ١٤].
(٥) عليه صح.
(٦) [آل عمران: ١٩]. وبعده للمستملي، وأبي ذر، ولـ (ح)، و (عط): ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾.
(٧) للأصيلي: "حدثنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>