كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٣٣ - كتاب البيوع - ١٠٨ - باب بيع الرقيق - ج: 3 - ص: 242

وَقَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: لَا رِبَا فِي الْحَيَوَانِ؛ الْبَعِيرُ (١)، وَالشَّاةُ بِالشَّاتَيْنِ إِلَى أَجَلٍ.

وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: لَا بَأْسَ بَعِيرٌ (٢) بِبَعِيرَيْنِ (٣) نَسِيئَةً.

• [٢٢٣٨] حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ ﵁، قَالَ: كَانَ فِي السَّبْيِ (٤) صَفِيَّةُ فَصَارَتْ إِلَى دَِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ.

١٠٨ - بَابُ بَيْعِ الرَّقِيقِ

• [٢٢٣٩] حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ﵁ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ (٥): يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُصِيبُ سَبْيًا فَنُحِبُّ الْأَثْمَانَ، فَكَيْفَ تَرَى فِي الْعَزْلِ (٦)؟ فَقَالَ: "أَوَإِنَّكُمْ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟! لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَلِكُمْ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَةٌ (٧) كَتَبَ اللَّهُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَّا هِيَ (٨) خَارِجَةٌ".

---

(١) لأبي ذر وعليه صح: "الْبَعِيرُ بالْبَعِيرَيْنِ".
(٢) لأبي ذر وعليه صح: "بِبَعِيرٍ". كذا في اليونينية.
(٣) زاد لبعضهم: "ودِرْهَمٌ بِدِرْهَمٍ" بغير رقم. وفي نسخة كما في حاشية البقاعي: "بدرهمين" بدل: "بدرهم" ورقم عليه لأبي ذر.
(٤) السبي: مَا غُلِب عَلَيْهِ من بني آدم واسترق. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ٢٠٦).
* [٢٢٣٨] [التحفة: خ ٣٠٤]
(٥) في بعض الأصول: "فقال"، وفي بعضها: "قال رَجُلٌ"، وفي رواية القدر: "قال رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ".
(٦) العزل: عزل الماء عن النساء حَذَرَ الحمل. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عزل).
(٧) على آخره صح.
(٨) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "وَهِيَ". بزيادة واو.
* [٢٢٣٩] [التحفة: خ م د س ٤١١١]