للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَضْبَانُ"، وَأَنْزَلَ اللَّهُ (١) تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ (٢) الْآيَةَ (٣)، فَلَقِيَنِي الْأَشْعَثُ، فَقَالَ: مَا حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ الْيَوْمَ؟ قُلْتُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فِيَّ أُنْزِلَتْ.

٢٧ - بَابٌ كَيْفَ يُسْتَحْلَفُ؟

قَالَ تَعَالَى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ﴾ (٤)، وَقَوْلُهُ (٥) ﷿: ﴿ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا﴾ (٦)، يُقَالُ: بِاللَّهِ وَتَاللَّهِ وَوَاللَّهِ.

وَقَالَ النَّبِيُّ : "وَرَجُلٌ حَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِبًا بَعْدَ الْعَصْرِ"، وَلَا يُحْلَفُ (٧) بِغَيْرِ اللَّهِ.

[٢٦٩٥] حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلٍ (٨)، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ،


(١) زاد لأبي ذر وعليه صح: "﷿".
(٢) [آل عمران: ٧٧].
(٣) لأبي ذر وعليه صح: "إلى قوله ﴿عَذَابٌ أَليمٌ﴾ ". ولأبي الوقت: "إلى قوله ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ".
* [٢٦٩٣ - ٢٦٩٤] [التحفة: ع ١٥٨]
(٤) [التوبة: ٦٢]. قوله: "قَالَ تَعَالَى ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ﴾ " ليس عند أبي ذر.
(٥) رقم عليه بعلامة أبي ذر، وعليه صح. ولأبي الوقت وعليه صح: "وَقَولُ اللَّهِ".
(٦) [النساء: ٦٢]. وزاد لأبي ذر عن الكشميهني، ولأبي الوقت وعليه صح: " ﴿وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ﴾ و ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ﴾ ﴿فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا﴾ "، ورمز أبي الوقت على هذه الآيات هو كذلك في اليونينية.
(٧) عليه صح.
(٨) زاد لأبي ذر وعليه صح، ولأبي الوقت وعليه صح: "ابنِ مَالِكٍ".

<<  <  ج: ص:  >  >>