للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٣٨٨ - ٦٣٨٩] (١) حدثنا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ (٢): أَنَسٌ خَادِمُكَ (٣) قَالَ: "اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ".

٤٧ - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الاِسْتِخَارَةِ

[٦٣٩٠] حدثنا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا، كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ: "إِذَا هَمَّ بِالْأَمْرِ (٤) فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ (٥) لِي فِي دِينِي، وَمَعَاشِي، وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي، وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ


(١) لأبي ذر وعليه صح: "بَابُ الدُّعَاءِ بِكَثْرَةِ الْوَلَدِ مَعَ الْبَرَكَةِ".
(٢) بعده في حاشية البقاعي: "يا رسول اللَّه"، ونسبه لنسخة.
(٣) "أنسٌ خَادِمُكَ ادْعُ اللَّهَ له" ثبت في النسخة التي شرح عليها القسطلاني زيادة "ادْعُ اللَّهَ لَهُ" بعد قوله: "أَنَسٌ خادِمُكَ"، وليست في شيء من النسخ المعتمدة بيدنا. اهـ. مصححه.
* [٦٣٨٨ - ٦٣٨٩] [التحفة: خ م ١٢٦٧]
(٤) "إِذَا هَمَّ بِالْأَمْرِ": وقع في المتن المطبوع: "إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ"، وليس لفظ: "أَحَدُكُمْ" في شيء من الفروع المعتمدة بيدنا، ولا في نسخة القسطلاني. اهـ. مصححه.
(٥) قوله: "تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ" لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "تَعْلَمُ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>