للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً (١) وَمَنْ (٢) قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ (٣)

١١ - بَابٌ إِذَا أَقَرَّ بِالْقَتْلِ مَرَّةً قُتِلَ بِهِ

[٦٨٩١] حدثني (٤) إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا (٤) حَبَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ (٥)، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ يَهُودِيًّا رَضَّ رَأْسَ جَارِيَةٍ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، فَقِيلَ لَهَا: مَنْ فَعَلَ بِكِ هَذَا أَفُلَانٌ أَفُلَانٌ؟ حَتَّى سُمِّيَ الْيَهُودِيُّ، فَأَوْمَأَتْ (٦) بِرَأْسِهَا، فَجِيءَ بِالْيَهُودِيِّ فَاعْتَرَفَ؛ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ فَرُضَّ رَأْسُهُ بِالْحِجَارَةِ.

وَقَدْ قَالَ هَمَّامٌ: بِحَجَرَيْنِ.


(١) زاد أبو ذر، وعليه صح، وابن عساكر بعده: "الآية".
(٢) من قوله تعالى: ﴿وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا﴾ إلى قوله: ﴿عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ ليس عند أبي ذر.
(٣) [النساء: ٩٢].
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "حدثنا".
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "عن قتادةَ".
(٦) فأومأت: الإيماء: الإشارة بالأعضاء كالرأس واليد والعين والحاجب. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ومأ).
* [٦٨٩١] [التحفة: ع ١٣٩١]

<<  <  ج: ص:  >  >>