للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّهُ تَزَوَّجَ ابْنَةً لِأَبِي إِهَابِ بْنِ عَزِيزٍ (١)، فَأَتَتْهُ (٢) امْرَأَةٌ، فَقَالتْ: قَدْ أَرْضَعْتُ عُقْبَةَ وَالَّتِي تَزَوَّجَ، فَقَالَ لَهَا عُقْبَةُ: مَا أَعْلَمُ أَنَّكِ أَرْضَعْتِنِي، وَلَا أَخْبَرْتِنِي، فَأَرْسَلَ إِلَى آلِ (٣) أَبِي إِهَابٍ يَسْأَلُهُمْ (٤)، فَقَالُوا: مَا عَلِمْنَا (٥) أَرْضَعَتْ صَاحِبتَنَا، فَرَكِبَ إِلَى النَّبِيِّ بِالْمَدِينَةِ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "كيفَ وَقدْ قِيلَ؟! "، فَفَارَقَهَا، وَنَكَحَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ.

٥ - بَابُ الشُّهَدَاءِ الْعُدُولِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ (٦)، وَ ﴿مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ﴾ (٧).

[٢٦٥٨] حدثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ، وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ، وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمُ الْآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ،


(١) كذا ضُبط، وعليه صح. ولأبي ذر عن الحموي، والمستملي: "عُزَيْزٍ". قال ابن الأثير وغيره: "أبو إهاب بنُ عَزِيزٍ"، بفتح العين المهملة بخلاف ما ضبطه أبو ذر عن الحموي والمستملي. ا هـ ملخّصًا من اليونينية.
(٢) على آخره صح.
(٣) عليه صح.
(٤) لأبوي ذر والوقت: "فَيَسْأَلُهُمْ".
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "مَا عَلِمْنَاهُ".
* [٢٦٥٧] [التحفة: خ د ت س ٩٩٠٥]
(٦) [الطلاق: ٢].
(٧) [البقرة: ٢٨٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>